١٧.١.٢٨

ملحوظة أخرى على هامش دفتر الهزائم

ياسيدي

إن كان نجمٌ قد توهج لحظةً
أو فُتّحت أبوابُ جنة
فلأن طفلاً قاد نحو البيت سيدةً مسنة

لا لأنك قد قَتلتَ معارضا
و وأدتَ حين قتلتهُ نيرانَ فتنة

ياسيدي

ها قد أتيتَ مزمجراً في زمرةٍ
حملوا المصاحف بالأسنة
من قال رأياً آخراً أنذرتهُ
ونهرتهُ
وهتفتَ : إن لم يستمع لسديد رأيي المستنير لأقتلنّه

و للجبين تللتهُ
من قبل أن تهوي بسيفك فوقهُ

يا نُبلَ قلبكَ ... ما أحنه

هذا لأن الجهلَ قد أربى
فأخفى عن جبينك ضوء قرآنٍ و سنة

و الناس كانوا قد توالوا نحوه
ساقوا الشواهد و الأدلة تستملنه

فما أرعوى أبدا
و قال: خُلقت من تعبٍ ومن حزنٍ
أَمُر بمَعبر الألم الذي يفضي لمحنة

يا سادتي

هذي معاقلنا تهاوت و الجيوش تحيطنا
هيا نقتّل بعضنا من أجل إدغامٍ و غنة


صلاح عليوة

ليست هناك تعليقات: