وُلِدَتْ لأخيكم يا سادة
اليوم ..... قصيدةْ
رَضَعَتْ ما يقْرُبُ من ساعة
ما أشرهها من مولودةْ
اليوم ..... قصيدةْ
رَضَعَتْ ما يقْرُبُ من ساعة
ما أشرهها من مولودةْ
أنتم مدعوون لحفل
لعروس تواً قد فٌطِمَتْ
لعروسٍ منذ ولادتها
قاسيةٌ جداً وعنيدةْ
جاءتْ فى فستانٍ أحمر
جاءت شامخةً تتبخترْ
تبدو غاليةً وفريدة
.........
...... بالدنيا
بحذاءٍ قد طُرِّزَ ذهباً
بخطىً قد عزفتْ موسيقى
بأبيها ..... بالناس سعيدة
طلبوها منى فابتسمت
فابتسمت فى العين دموعى
معـذرةً ..... فالبنتُ وحيدة
....
رَحَلَتْ معَ زوجٍ مفتونٍ
لبلادٍ كالصينِ بعيدة
.....
تركتنى أحصى دمعاتى
والوحدةُ تنحتُ فى بدنى
منتظراً ميلادَ جديدة .
باسم الغوالبي
هناك ٥ تعليقات:
كلمات رائعه ووصف جميل
شكرا لك ياسمين أنتما أروع منها
راجعت الأرشيف وأحسست بالخجل لأنى أبدو قزما بين العمالقة الذين ضمت مدونتك كلماتهم شكرا لك مرة ثانية ورغم هذا فانا ما زلت اشعر بالخجل
عفواً، الشكر لك لأنك كتبت هذه الكلمات الجميلة
جامد الوصف ده ورائع جدا
جميل جدا يا باسم
إرسال تعليق